شبيبة الصويفية تحتفل بعيدها السابع والعشرين

من اياس النبر- “أنا الكرمة وأنتم الأغصان”. شعاراً اتخذته شبيبة العذراء الناصرية – الصويفية منذ تأسيسها في 8 آذار 1990، وسعت جاهدة على مر السنين أن تعيش هذا الشعار وتطبقه في الحياة اليومية؛ وفي مساء السبت 4 آذار 2017، أقامت الشبيبة قداساً احتفالياً بمناسبة مرور سبعة وعشرين عاماً على تأسيسها حيث ترأس القداس كاهن الرعية الأب أنطون هريمات والمرشد الروحي لشبيبة الصويفية الأب خوان ديفيد. وفي عظته، تحدث الأب هريمات عن الشبيبة والحركات الشبابية وأهمية وجودها في الرعية، كما تحدث عن زمن الصوم المقدس. ورفع أبناء الشبيبة الطلبات وحملوا التقادم إلى هيكل الرب، وقام مسؤولو الفئات برفقة أبناء الشبيبة بتلاوة “صلاة الشبيبة” أمام القربان الأقدس، والتي كانت بمثابة تجديد الوعد على حمل المسؤولية والقيام بالمهام الموكولة لهم بالشكل الصحيح، معلنين أنهم رسل نور وطمأنينة وسلام. كما حضر الأمين العام للشبيبة المسيحية في الأردن السيد علاء أبو خضر القداس الاحتفالي هو وعدد من أعضاء الأمانة العامة للشبيبة ولجانها. وشاركنا احتفالنا أيضاً السيد طارق حجازين، المنسق الأول للشبيبة في الشرق الأوسط. وبعد انتهاء القداس، اشترك أبناء الشبيبة المحتفلين بعشاء محبة حضره الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة.
نصلي من أجل جميع الشبيبات ومن أجل شبيبتنا، كي يرافقنا الرب يسوع في مسيرة العطاء والخدمة؛ فنكون الشهود الأمناء له والأغصان المثمرة في كرمه المقدس.
يا سيدة الشبيبة… صلي لأجلنا.

Facebook
Twitter
WhatsApp
Email