مخيم فئة الإعدادي 2019 قوّك

“قوّك”؛ أي أعطاكَ الله القوة، الاسم الذي حملَهُ مخيم فئة الإعدادي من تنظيم الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة – الأردن، في الفترة الواقعة ما بين ١٨-٧/٢١ / ٢٠١٩، في مركز سيدة السلام – طريق المطار. حيث إفتُتِحَ المخيم بالقدّاس الإلهيّ الذي ترأسه الأب شوقي بطريان، تلاه استقبال الإعدادي بالدحيّة الأردنيّة والترحيب بهم، ثمَّ جلسة تفاعليّة مع الشماس وجدي طوال لتحليل الشخصيّة واكتشافها بجلسة بعنوان “مَن أنا؟”. هذا واشتمل المخيم على عرض لحلقات متسلسلة لمشاهد تمثيليّة كان الهدف منها معرفة نقاط القوة فينا وكيفيّة استثمارها لعيش مسيحيّتنا بقوة وثبات، وعدة فقرات هادفة منها لعبة الكنز التي كان الهدف منها التعرُّف على الكتاب المقدّس بعمق أكبر وآلية تحدي خوفنا منه حيث أنّه دستورُ حياتنا، وألعاب مائية كان الهدف منها الوصول لحلقة مفقودة في الحلقة الخامسة بعنوان ” وين يوسف “، وفحص ضمير واعترافات بعنوان “أنت الصخرة”، وصلاة السبحة الورديّة متأملين بقوة أمنا مريم العذراء. كما وقامت كل مجموعة بزيارة القربان المقدّس، ومحاضرة توعويّة عن الجرائم الإلكترونيّة مع حضرة الملازم سالم أبو زيد من إدارة البحث الجنائي / وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية، ومحاضرة تفاعليّة مع الشماس عبدالله دبابنه بعنوان ” أنا بصداقتي “، والقراءة الربانيّة مع الشماس وجدي طوال، وصلاة الغروب وتسبيح. ولأنّ الكثير لديه مخاوف وصعوبات تبعده عن قراءة الكتاب المقدّس كانت هناك أسئلة نقاشيّة لإكتشاف هذه الأسباب والعوامل من خلال اختبار رهاب الكتاب المقدّس وتحدي مستوى الذكاء الكتابيّ؛ إذ لخّص المرشد الروحي للشبيبة الأب مروان حسان أبرز العوامل التي تخلق لدينا الخوف من قراءة الكتاب المقدّس. ولأنّ كلّ منا لديه موهبة ونقطة قوة ميزَهُ الله بها؛ اختارَ كلّ عضو الموهبة التي يجدها بذاته وعمل على إبرازها من خلال التدريب عليها؛ فكان الغناء مع السيد خالد حداد والتمثيل مع الشمّاس عبدالله دبابنه ورقص الدبكة مع السيد رجائي بدر والقيادة مع السيد علاء أبو خضر والتصوير الفوتوغرافي مع السيد أسامة طوباسي وبناء المجسمات مع السيد رأفت بوالصه من Pencils House، وقاموا بعرض مواهبهم خلال السهرة، وسهرة سادَتْ فيها أجواء من المرح والحماس. خلال القداديس، ركزّ الأب خالد قموه على العهدين القديم والجديد ومحبة الله لنا، والأب مروان حسّان على نص الأعمى وأن لا يستخف أحد بشبابنا وقوتنا وأن القداسة ممكنة وليست مستحيلة، وأن ندع الكتاب المقدّس دستورَ حياتنا مهما اعترضتنا مشاكل وهموم.

تقرير : هلا دبابنه

Facebook
Twitter
WhatsApp
Email